- يستغل كيان الإحتلال كل الأحداث لتقسيم سوريا مصعّداً مشاركته المباشرة في أحداث الفتنة المذهبية فقصفت طائراته محيط القصر الرئاسي ومواقع تُقصف للمرة الأولى في دمشق
- جاء الاستهداف رسالة للحكومة الإنتقالية بقيادة أحمد الشرع الجولاني لتأجيج التوترات بين الدروز السوريين والسنة السوريين ومن خلفهم كل السنة في المنطقة
- تتجلى الأطماع الإسرائيلية بإشاعة الفوضى في سوريا والمنطقة للوصول الى مرحلة تنادي المكونات السورية - واللبنانية والعراقية - المتعددة الأعراق والمذاهب والطوائف بالتقسيم
- "وزير الحرب يسرائيل كاتس" في رسالة للشرع "عندما يستيقظ الجولاني صباحا ويرى نتائج هجوم سلاحنا الجوي سيدرك أن "إسرائيل" عازمة على منع إلحاق الأذى بالدروز في سوريا"
- بدأ التدخل الإسرائيلي المباشر الأربعاء 30/04/2025 حين قامت طائرات مسيرة مذخّرة بالتحليق فوق العاصمة دمشق وتنفيذ عمليات هجوم على مجموعات وآليات تابعة للسلطة السورية
- أعلن نتنياهو في بيان مشترك له مع كاتس، بعد إحدى الهجمات الجوية التي شنها جيشه، بأنهم نفذوا "ضربة تحذيرية ضد متطرفين كانوا يستعدون لمهاجمة الدروز في بلدة صحنايا"
- الزعيم الدرزي في فلسطين المحتلة موفق طريف اعطى الغطاء العسكري بالتدخل داعياً الكيان والشعب اليهودي للتحرك لمنع المذبحة الجماعية وان على "إسرائيل" ان لا تقف مكتوفة الأيدي!!
- مصالح الكيان بدعمه لدروز سوريا متعددة منها حماية وجوده وسيطرته العسكرية والاحتلالية على الجولان والقنيطرة والسويداء ومرتفعات جبل الشيخ وتأمين الوجود ببيئة سكانية "صديقة"
- تحقيق مخططاته ومنها "ممر داوود" وتأمين منابع بحيرة طبريا الموجودة في القنيطرة، فالمحافظة تؤمن ما نسبته 70% من المياه التي تغذي نهر بردى وتصب في البحيرة
- النفط حيث بدأ الكيان مؤخراً إعادة تفعيل مسار التنقيب عن النفط في منطقة الجولان الذي كان متوقفاً منذ عقود، وتكريس حالة التقسيم السورية من خلال نشوء كانتونات عرقية وطائفية
- لا تقف حالة التقسيم عند حدود سوريا فقط بل تمتد الى لبنان والعراق أيضاً ليتمّ إثارة نزاعات ما بين هذه الكانتونات بما يتيح للكيان تسيّد كيانها على دول الطوق المحيطة بفلسطين المحتلة
- بعد أيام من سقوط النظام السوري بدأت التصريحات الإسرائيلية تتوالى بأطماع الكيان في سوريا، وبدأ المسؤولون اللعب على وترالأقليات لتقسيم البلاد
- "وزير خارجية الكيان جدعون ساعر" مهاجماً إدارة الشرع: "نظام الفيدرالية اللامركزي هو الأنسب لسوريا في واقعها الحالي، وحكومة الشرع ستنتقم "من العلويين، وتلحق الأذى بالأكراد"
- "وزير مالية الكيان بتسلئيل سموتريتش": حرب الكيان في المنطقة لن تتوقف "قبل تهجير سكان غزة وتقسيم سوريا"
إنتهى/