الإعلامی الیمنی عبد الحافظ معجب لـ "تسنیم": أمریکا و"إسرائیل" تمارسان التضلیل حول النووی الإیرانی

تسنيم

الإعلامی الیمنی عبد الحافظ معجب لـ "تسنیم": أمریکا و"إسرائیل" تمارسان التضلیل حول النووی الإیرانی

  • منذ 8 ساعة
  • العراق في العالم
حجم الخط:

الإعلامي اليمني عبد الحافظ معجب لـ "تسنيم": أمريكا و"إسرائيل" تمارسان التضليل حول النووي الإيراني

الإعلامی الیمنی عبد الحافظ معجب لـ "تسنیم": أمریکا و"إسرائیل" تمارسان التضلیل حول النووی الإیرانی

ضمن الحملة الهجوم العسكري الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الـ12 يوماً الماضي، أظهرت إيران قوتها العسكرية والوطنية والدفاعية أمام العالم أجمع، وأرسلت الرسائل للكيان الصهيوني الغاصب وحليفه الأميركي أنها أقوى مما توقع الكيان، وأن التاريخ أوضح ويوضح مجدداً أن الشعب الإيراني عصيٌ على الإنكسار.

وفي هذا قدّم الإعلامي اليمني عبد الحافظ معجب لوكالة "تسنيم" تحليله حول العداء الذي تكنّه دول الإستكبار للجمهورية الإسلامية الإيرانية قائلاً أن الحديث عن الجمهورية الإسلامية في ايران، يعني الحديث عن جبهة المقاومة الأولى وخط الدفاع عن فلسطين وعن قضايا الأمة العربية والإسلامية.
 
 
يضيف "معجب"، ربما يقول البعض أن ما تتعرض له الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم هو بسبب الصراع بين أمريكا وإيران،أو بين "إسرائيل" وإيران، فلنضع السؤال: ما هو سبب هذا الصراع؟ لماذا الغرب ومنظومة الشيطان كلهم يتآمرون ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية؟ أولاً لأن الجمهورية الإسلامية في ايران رفضت أن تكون نموذجاً مكرراً من كثير من الدول الإسلامية مع الأسف الشديد، رفضت الجمهورية الإسلامية في ايران أن تكون نموذجاً مكرراً من دول التطبيع مع الأسف الشديد.
الجمهورية الإسلامية في إيران بقيت محافظة على أهدافها الثورية الإسلامية وحافظت على مراكزها المتقدمة، علمياً وطبياً وصناعياً وتكنولوجياً وفي كل المجالات، كل هذه الأعوام من تاريخ الثورة الإسلامية وكل هذه الأعوام منذ أن انطلقت الثورة الإسلامية الى يومنا هذا تؤكد أن هذه الدولة بقت عصية على الشيطان، الشيطان الذي روّض دول الخليج الفارسي، الشيطان الذي روّض كثير من الدول الإسلامية واستطاع أن يغيّر مفاهيمها واستطاع أن يغيّرعقيدتها واستطاع أن يغير ثقافيتها، لم يستطع مع الجمهورية الإسلامية في إيران ، وهذا جعله يكنّ العداء للجمهورية الإسلامية، إذاً، هذه هي النقطة الأولى التي استدعت واستوجبت العداء.
موقف إيران من مقدسات الأمة جعلها محط عداء مع دول الشيطان
ويكمل الإعلامي عبد الحافظ معجب حديثه لـ"تسنيم" عن مواقف إيران، قائلاً أن النقطة الثانية وهي الأهم والجوهرية والأساسية والرئيسية التي جعلت من إيران محط عداوة مع الكيان وحلفاءه هي موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من مقدسات الأمة، موقفها من الإحتلال وموقفها من حركات المقاومة في الوقت الذي تخلت فيه كل الدول العربية عن القدس وعن مقدسات الأمة، بقيت الجمهورية الإسلامية هي الواقف وهي السند والداعم لحركات المقاومة، وعلى رأسها حركة حماس،عندما نرى أبو عبيدة وكل قادة حماس بدون استثناء وهم يوجهون الشكر والتقدير للجمهورية الإسلامية في ايران على دعمها المقاومة الإسلامية بالمال والسلاح، وفي تصريحات متعددة قال عدد من القادة العسكريين المسؤولين في حركة حماس وأمور أخرى لم يفصحوا عنها حتى هذه اللحظة.
إذاً، هذه النقطة الجوهرية في موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إيران من دعم مقدساتنا كمسليمن معرب، مقدسات هذه الأمة تدافع عنها إيران وتدفع الثمن إيران، هذا هو سبب من الأسباب الرئيسية والهامة لأن يعاديها الغرب ويعتدي عليها.
أميركا و"إسرائيل" تمارسان التضليل حول النووي الإيراني
وعن النووي والتضليل الإسرائيلي حول إيران، يرى "معجب" أن مسرحية النووي والكل يعرف أن هذا النووي تمتلكه الكثير من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، وسبق وأن استخدمته الولايات المتحدة الأميركية لكن هم يحرموه على إيران ويسوقون الأكاذيب والتضليل عندما نتابع تصريحات نتنياهو من العام 2012، وهو يتحدث أنه في العام 2012 بعد عدة أسابيع ستكون إيران استكملت إنتاج القنبلة النووية، وبعدها في السنوات اللاحقة وهو يكرر ذات الإدعاءات ، هم يريدون إيران أن تبقى ضعيفة حتى لا تكون داعمة للمقاومة، عم اغتاظوا من إيران لأن اليوم الذي أرسل فيه الغرب ومعسكر الشيطان دواعشهم والتكفيريين إلى سوريا والعراق، كان الحاج قاسم سليماني سلام الله عليه هو ورفاقيه من المجاهدين الأبطال يواجهون داعش وينظفون سوريا والعراق من داعش، عندما أراد الغرب أن يُحكم قبضته على فلسطين وعلى غزة وأن يبيدها إبادة جماعية كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ايران وقادة المقاومة والحرس الثوري يرسلون السلاح والمال والخبرات والتقنيات والتكنولوجيا الى غزة والى حماس، وهذا يغيظ الغرب.
معركة إيران مع الكيان وأميركا معركة الحق ضد الباطل
ويختم "معجب" حديثه بأننا اليوم في مواجهة اليوم بين الإيمان والكفر، نحن اليوم في مواجهة بين الحق والباطل، نحن اليوم في مواجهة بين الإسلام والشيطان، وعلى كل واحد أن يختار: هل سيكون في صف الشيطان"أميركا وإسرائيل والغرب" وهذه المنظومة الشيطانية أم سيكون في صف الحق والإسلام ونصرة الدين والدفاع عن المقدسات ويقف الى جانب الجمهورية الإسلامية في ايران التي هي اليوم تخوض معركة بالنيابة عن كل المسلمين على وجه هذه الأرض.
/انتهى/
 
 
 


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>