"یهودیة الدولة" مهدّدة: فحوص الحمض النووی، لماذا هی ممنوعة فی الکیان الإسرائیلی؟

تسنيم

"یهودیة الدولة" مهدّدة: فحوص الحمض النووی، لماذا هی ممنوعة فی الکیان الإسرائیلی؟

  • منذ 1 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:

"يهودية الدولة" مهدّدة: فحوص الحمض النووي، لماذا هي ممنوعة في الكيان الإسرائيلي؟

"یهودیة الدولة" مهدّدة: فحوص الحمض النووی، لماذا هی ممنوعة فی الکیان الإسرائیلی؟

"النقاء العرقي" الكذبة التي روّج لها الصهاينة منذ ظهور الصهيونية وما زالت حتى اليوم رغم التناقض الذي يعيشه الكيان بين مطالب الحكومة بمنع إجراء فحص الحمض النووي وبين مطالب الحاخامات بضرورتها للتحقق من الهوية اليهودية.

 
  1. منذ ظهور الصهيونية بدأ اليهود بالترويج لفكرة "النقاء العرقي" ونظرية حفاظهم على صفائهم العرقي عبر الأزمنة وفي كافة المجتمعات دون أي تداخل مع الأعراق الأخرى!!
  2. حرصت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على المتابعة الحثيثة لمسألة "النقاء العرقي" وتحديد البحث فيها ولم تسمح بفتح أي مجال للتلاعب أو المساس بها
  3. سعت سلطات الإحتلال لتحديد والحدّ من عمليات إختبار الحمض النووي "دي ان إيه" ومنعت تيسير أدوات الاختبارات في المتاجر وحصرتها تحت سيطرة الحكومة وفرضت رقابة مشددة عليها
  4. نظراً لحساسية الموضوع وعدم الحصول على إثباتات تاريخية تثبت صحة معتقدهم بـ "النقاء العرقي"، صدر عام 2000 قانون المعلومات الوراثية الإسرائيلي
  5. ينصّ القانون اشتراط الحصول على أمر من المحكمة المختصة قبل إجراء الفحوص، وتُسلَّم النتائج للمحكمة التي أصدرت الأمر حصراً دون تقديمها مباشرة للأفراد المعنيين أو لمحاميهم
  6. التناقض سيّد الموقف بين الحكومة التي تشدّد على حظر إجراء الاختبارات على عامة المستوطنين والسلطات الدينية لا تصدر "الهوية الدينية اليهودية" إلا بعد التحقق من فحص الحمض النووي
  7.  خوف الكيان من هذه الفحوصات هو تفكك عرى "المجتمع الإسرائيلي" وإثبات فشل المقولات والنظريات التي تشدد على وحدة التاريخ والجغرافيا والمصير ومن ثم "نقاء العرق"
  8. تبنى الصهاينة مفهوم "النقاء العرقي" لتبرير مطلبهم بإنشاء وطن قومي لليهود يعيش فيه شعب يتميز بخصوصية عرقية منفصلة عن بقية الأمم
  9. المفكر المصري الدكتور جمال حمدان: يشكل يهود "إسرائيل" امتداداً للظاهرة الاستعمارية الإحلالية ولا يمثلون كياناً عرقياً متجانساً وهم خليط من أعراق متعددة
  10. من الناحية التكوينية ينحدر معظم الصهاينة من أصول أوروبية وأميركية رغم اختلافهم الديني مما يجعلهم جزءا لا يتجزأ من المجتمعات الغربية
  11. عودة اليهود إلى فلسطين وفق الرواية الصهيونية شكل من أشكال العدوان الاستعماري الذي يتجلى كحركة توسعية إحلالية لا علاقة لها بأي جذور تاريخية محلية
  12. مسألة فحص الحمض النووي داخل الكيان لا تزال تثير الجدل بين المؤيدين لها والمعارضين والبعض يعتبرها نوعاً من أشكال "التمييز المؤسسي"
  13. "رئيس حزب إسرائيل بيتنا ليبرمان" اشترط الانضمام إلى حكومة نتنياهو فرض حظر على اختبارات الحمض النووي التي تجريها الحاخامية الإسرائيلية للتحقق من الهوية اليهودية
  14. الحصول على "جواز سفر إسرائيلي" يستلزم استيفاء شروط "قانون العودة" الذي أقرّه الكيان عام 1950، والذي يمنح الحق في الهجرة لأي شخص لديه جد يهودي واحد على الأقل
  15. يعترف الحاخامات المتشددون بـ "اليهودية" وفق معايير "دينية بحتة"، ويُعتبر اليهودي من وُلِد لأم يهودية أو من اعتنق اليهودية وفق الطقوس الصارمة لأشد التيارات الدينية تشدداً
  16. 400 ألف شخص هاجروا من أوروبا الشرقية عقب انهيار الاتحاد السوفياتي وحصلوا على "الجنسية الإسرائيلية" ولم يتم الاعتراف بهم كيهود من قِبل الحاخامات
  17. يُنظر إلى هذه الفئة على أنهم "أنصاف يهود" أو "يهود مزيفون"، ويصنفون رسمياً ضمن فئة "بلا دين"، وهي الفئة التي تشمل أيضا نحو 700 ألف من الناطقين بالروسية في الكيان
إنتهى/


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>