وتوعد نتنياهو بـ"القضاء على قيادات الفصائل" إذا استهدفت إسرائيل، معتبرًا أن العراق لن يكون بعيدًا عن الرد الإسرائيلي.
وأدانت
وزارة الخارجية العراقية التصريحات، مؤكدة أن أي اعتداء على مواطن عراقي يمس سيادة البلاد.
وقال وزير الخارجية فؤاد حسين إن التهديدات "غير مقبولة"، مشددًا على أن العراق لن يكون ساحة لتصفية الحسابات.
من جهته، أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض أن
العراق قادر على ردع أي عدوان.
مصادر من "تنسيقية المقاومة العراقية" أفادت أن الفصائل تتخذ إجراءات احترازية مع الالتزام بالتهدئة، بينما يجري رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اتصالات لضبط ردود الفعل.
وأشار المتحدث باسم "حركة النجباء" حسين الموسوي إلى أن المقاومة لن تسمح لإسرائيل بفرض معادلاتها، محذرًا من عواقب أي تصعيد.
في سياق متصل، تزامنت التهديدات مع إدراج واشنطن أربع جماعات عراقية على قوائم الإرهاب، مما دفع الفصائل لإخلاء مقراتها وتجنب الاتصالات الإلكترونية.
ويحذر خبراء أمنيون من أن أي ضربة إسرائيلية قد تشعل مواجهة إقليمية أوسع، خاصة مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.