أخر الأخبار
عاجل

بث مباشر... انطلاق أعمال اليوم الـ5 من الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة

سبوتنيك عربي

بث مباشر... انطلاق أعمال اليوم الـ5 من الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة

  • منذ 1 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:
وألقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، كلمته أمام قادة العالم في أعمال اليوم الـ5 من الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال لافروف في كلمته أمام قادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة: "اليوم نتعامل بفعالية مع محاولة تنفيذ انقلاب بهدف دفن قرار الأمم المتحدة بإنشاء دولة فلسطينية".
وقال وزير الخارجية الروسي أن "حكومات غربية عدة أعلنت في الآونة الأخيرة، اعترافها بدولة فلسطين، لكنها أعلنت هذا القرار قبل أشهر عدة".
وأشار لافروف إلى أن "السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا انتظروا كل هذا الوقت؟ يبدو أنهم كانوا يأملون ألا يتبقى شيئا للاعتراف به قريبًا. يتطلب الوضع اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع حدوث هذا السيناريو، وهو ما دعا إليه المشاركون في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول قضية فلسطين بشدة".
وأشار إلى أن روسيا، أدانت الهجوم الذي شنّته حركة حماس الفلسطينية، على المدنيين الإسرائيليين في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
لافروف خلال كلمة في الدورة الـ  80 للجمعية العامة للأمم المتحدة - سبوتنيك عربي, 1920, 27.09.2025
لافروف: ‏روسيا تشيد باقتراح إدارة ترامب استئناف الحوار مع موسكو
وأكد لافروف أنه "ومع ذلك، لا يوجد مبرر للقتل الوحشي للمدنيين الفلسطينيين، ولا للهجمات الإرهابية. لا يوجد مبرر للعقاب الجماعي للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث يموت الأطفال الفلسطينيون جراء القصف والجوع، وتُدمر المستشفيات والمدارس، ويُترك مئات الآلاف بلا مأوى. لا يوجد مبرر لخطط ضم الضفة الغربية".
وأردف: "رفض الغرب اعتماد مشروع القرار الروسي-الصيني بشأن البرنامج النووي الإيراني، يُظهر نية استخدام الابتزاز للحصول على تنازلات أحادية من طهران".
وفيما يتعلق بالصراع الأوكراني، قال لافروف إن "ضمان مصالح روسيا وحقوق الروس في الأراضي، التي تسيطر عليها كييف هو أساس المفاوضات بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا".
وقال لافروف، متحدثًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة: "يجب ضمان أمن روسيا ومصالحها الحيوية بشكل موثوق، ويجب استعادة حقوق الروس والناطقين بالروسية في الأراضي التي ما تزال تحت سيطرة نظام كييف، واحترامها بالكامل. وعلى هذا الأساس، نحن مستعدون لمناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانيا".
كما تناول الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، في كلمته أمام الجمعية العامة، موضوعات متعددة حول المنطقة العربية والعالم، وتحدث عن موقف بلاده إزاء الأوضاع في اليمن وليبيا وفلسطين والسودان ولبنان وسوريا والعراق وأفغانستان وأوكرانيا. كما أشار إلى اهتمام بلاده بترسيخ قيم الانفتاح وحقوق الإنسان.
استهل الأمير فيصل بن فرحان كلمته في اليوم الخامس للمناقشة العامة في الجمعية العامة بالتشديد على التزام بلاده بميثاق الأمم المتحدة، ودعمها المستمر لمبادئ الشرعية الدولية الهادفة للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم اللجوء للقوة أو التهديد بها.
ودعا في نفس الوقت إلى إصلاح مجلس الأمن "ليكون أكثر عدالة في تمثيل واقعنا اليوم، وأكثر فاعلية في مواكبة تحولات وتطورات المجتمع الدولي، وأكثر كفاءة في معالجة تحدياته المشتركة."
وشدد الوزير السعودي على استمرار المملكة بدعمها للعمل الدولي متعدد الأطراف في تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات التي تواجه هذا العالم، والمشاركة الفاعلة والمبادرة بكل ما يسهم بالوصول إلى عالم أكثر سلمية وعدالة ويحقق مستقبلا واعدا للشعوب والأجيال القادمة.
وأضاف أنه في ظل ما يشهده العالم اليوم من حروب وصراعات، دعت المملكة إلى ضرورة العودة "لصوت العقل والحكمة، وتفعيل قنوات الحوار والتفاوض والحلول السلمية، بما يوقف القتال ويحمي المدنيين ويوفر فرص السلام والأمن والنماء للجميع."
وفيما يتعلق بالأزمة الروسية-الأوكرانية، شدد الأمير فيصل على أن بلاده تؤكد على الحاجة إلى إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة ويوقف العمليات العسكرية.
واقترح الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، الذي ألغت الولايات المتحدة الامريكية تأشيرة دخوله إلى أراضيها للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، نقل مقر المنظمة الأممية من مدينة نيويورك الأمريكية.
وجاء في حديث أدلى به بيترو لصحيفة "إكسبريس": "يتمتع الرؤساء المشاركون في الجمعية بحصانة كاملة... إن منع السلطة الفلسطينية من الدخول وإلغاء تأشيرتي بسبب دعوتي الجيشين الأمريكي والإسرائيلي إلى عدم دعم الإبادة الجماعية، وهي جريمة ضد الإنسانية جمعاء، يُظهر أن الحكومة الأمريكية لم تعد ملتزمة بالقانون الدولي".
وأضاف: "لا يمكن أن يبقى مقر الأمم المتحدة في نيويورك".
وأشار بيترو أيضًا إلى أنه لا يحتاج إلى تأشيرة، بل فقط إلى تصريح سفر إلكتروني (ESTA)، لأنه ليس مواطنًا كولومبيًا فحسب، بل مواطنًا أوروبيًا أيضًا.
ويجتمع قادة العالم في نيويورك، في شهر سبتمبر/أيلول من كل عام، لإلقاء خطابات على مدى أيام عدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ دورتها الثمانين اليوم الثلاثاء.
ويبحث قادة العالم عن حلول للتحديات العالمية من أجل تعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة، تحت شعار "معا نحقق الأفضل: 80 عاما وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان".
وبعد 8 عقود على إنشائها، لا تزال الأمم المتحدة المكان الوحيد على وجه الأرض الذي تستطيع فيه الدول الاجتماع لمعالجة خلافاتها وإيجاد أرضية مشتركة بما يسهم في صياغة مستقبلها المشترك.


عرض مصدر الخبر



>