وفيما ينقل عينيه محاولًا إشباعها من جمال مقنياته العتيقة، تختلس أصابع يديه لمسات تتحسس
عبق الماضي وأصالة الموروث الشعبي، ويؤكد العكيلي أنه "يحتفظ بهذه المقنيات لنفسه وليعيش بينها لحظات وأحيانًا ساعات يتنفس خلالها أصالة الماضي، ولا يفكر ببيع أي قطعة من هذه المقنيات"، ويضيف: "ليست للبيع والتجارة".