الدوحة / الأناضول
تواصل توافد قادة دول عربية وإسلامية، إلى الدوحة، لحضور القمة الطارئة التي تستضيفها قطر بشأن الهجوم الإسرائيلي عليها.
ووفق رصد الأناضول لإعلانات رسمية مساء الأحد وصباح الاثنين، وصل الدوحة رؤساء سوريا أحمد الشرع، ولبنان جوزاف عون، وفلسطين محمود عباس، وجيبوتي إﺳﻤﺎﻋﯿﻞ ﻋﻤﺮ جيله.
كما وصل رؤساء الصومال حسن شيخ محمود، وموريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، وجزر القمر عثمان غزالي، ومالديف محمد مويزو، بالإضافة إلى رﺋﯿﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ الليبي ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻨﻔﻲ.
كما وصل رئيسا وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، والعراق محمد شياع السوداني.
ويتوقع وصول قادة آخرين من منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) والجامعة العربية (22 دولة جميعها أعضاء بمنظمة التعاون) للدوحة، قبيل بدء القمة عصر الاثنين، وفق مراسل الأناضول.
وأعلنت الرئاسة المصرية في بيان، مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الطارئة بالدوحة، بينما قال الديوان الملكي الأردني إن الملك عبد الله الثاني توجه إلى قطر.
والأحد، دعا الاجتماع الوزاري العربي الإسلامي الطارئ بالدوحة، إلى معاقبة إسرائيل، واتخاذ إجراءات حاسمة ضد غطرستها، بحسب كلمات رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن، ورئيس منظمة التعاون الإسلامي حسين طه، وأمين جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
والسبت، أعلن متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن القمة الطارئة ستناقش مشروع بيان بشأن الهجوم الإسرائيلي مقدم من الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية، دون إيضاحات.
وبالتزامن مع الاجتماع بدأ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأحد زيارة لتل أبيب، غداة تأكيده أن هجومها على الدوحة لن يؤثر على العلاقات بين بلاده وإسرائيل.
وشن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، هجوما جويا على قيادة حركة "حماس" بالدوحة، ما أدانته قطر وأكدت احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي قتل عنصرا من قوى الأمن الداخلي القطري.
فيما أعلنت "حماس" نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين.
وأثار العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر إدانات عربية ودولية، مع دعوات إلى ضرورة ردع تل أبيب لوقف اعتداءات التي تنتهك القانون الدولي.
وجاء الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة، إلى جانب مصر وبإشراف أمريكي، في مفاوضات غير مباشرة بين "حماس" وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف 7إطلاق النار.
وبهذا الهجوم وسعّت إسرائيل اعتداءاتها في المنطقة، إذ شنت في يونيو/ حزيران الماضي عدوانا على إيران، وترتكب منذ نحو عامين إبادة جماعية متواصلة بقطاع غزة وعدوانا بالضفة الغربية المحتلة، وتنفذ غارات جوية على لبنان وسوريا واليمن.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.