أخر الأخبار
عاجل

إيطاليا.. أتراك يستعدون للانضمام إلى "أسطول الصمود" لكسر حصار غزة

وكالة الأناضول

إيطاليا.. أتراك يستعدون للانضمام إلى "أسطول الصمود" لكسر حصار غزة

  • منذ 1 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:
Sicilya
صقلية / الأناضول
- المحامية التركية غولدن سونماز: الأسطول حتى قبل انطلاقه أحدث تغييرات
- هاكان يازانل: نجاح الأسطول بكسر الحصار سيحفز دولا وشعوبا أخرى على الانضمام
يستعد ناشطون أتراك للانضمام من إيطاليا إلى "أسطول الصمود العالمي" الذي انطلق من إسبانيا في 31 آب/أغسطس المنصرم لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، حيث يجرون الاستعدادات الأخيرة للإبحار من جزيرة صقلية.
المحامية التركية غولدن سونماز، إحدى الناشطات، قالت في حديث للأناضول الاثنين، إنهم أمضوا أسبوعا في صقلية خضعوا خلاله لتدريبات عملية ونظرية لتعزيز الانسجام بين الفرق المشاركة في "أسطول الصمود العالمي".
وأضافت سونماز التي كانت أيضا ضمن سفينة "مافي مرمرة" التي حملت مساعدات إلى غزة عام 2010: "نحن هنا من مختلف أنحاء العالم، من ديانات ولغات وأعراق وأعمار ومهن وثقافات متنوعة، لكن ما يوحدنا هو مشاعرنا تجاه غزة".
وأشارت إلى تدربهم على مختلف السيناريوهات المحتملة خلال الرحلة، مؤكدة أنهم أنهوا برنامجا صارما وناجحا، وهم الآن في طور الاستعدادات النهائية.
وذكرت أن المشاركين الذين غادروا إسبانيا وصلوا تونس، ومن هناك سيتوجهون نحو صقلية ثم إلى اليونان قبل مواصلة الإبحار نحو غزة.
ولدى سؤالها عما يمكن أن يغيره الأسطول، أجابت سونماز أنه حتى قبل الانطلاق أحدث تغييرا، والناس يرون في هذا التحرك فرصة تاريخية لوقف الإبادة وكسر الحصار المميت.
وأوضحت أن إسرائيل تتساءل كيف ستتعامل مع 80 سفينة دفعة واحدة، فسابقا كانت توقف القوارب منفردة لكن الآن الأمر مختلف، مشيرة إلى أنها إذا أوقفت هذه السفن فالمشاركون مستعدون للعودة بأساطيل أكبر ربما تضم مئات السفن.
بدور قال هاكان يازانل القادم من ألمانيا، إنهم يعملون منذ أسبوع على تجهيز القوارب تقنيا وضمان سلامة المشاركين، من فحص المحركات والأشرعة والمضخات والوقود إلى توفير سترات النجاة.
وأشار إلى أنهم أبقوا القوارب بعيدة عن الأعين حتى لا تتعرض للتخريب، وأن اليوم فقط ركبها بعض المؤثرين لأول مرة، وسط إجراءات مشددة للحماية.
ولفت إلى أنهم ينتظرون وصول المجموعة التي غادرت إسبانيا لينطلقوا معا.
وختم يازانل بالقول إن نجاح الأسطول في كسر الحصار سيحفز دولا وشعوبا أخرى على الانضمام، مشددا على أهمية أن يبقى الناس على وعي ومتابعة لهذه القضية دائما.
والأحد، بدأت نحو 20 سفينة قادمة من إسبانيا ضمن "أسطول الصمود العالمي" بالوصول إلى السواحل التونسية، تمهيدا للتوجه نحو قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي عنه وفتح ممر إنساني لإيصال مساعدات.
ونهاية أغسطس انطلقت نحو 20 سفينة ضمن الأسطول من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر 1 سبتمبر/ أيلول الجاري من ميناء جنوة شمال غرب إيطاليا.
ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة ثالثة ستنطلق من تونس الأربعاء.
ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية، ويضم مئات الناشطين من أكثر من 40 دولة.
وسبق أن مارست إسرائيل القرصنة ضد سفن سابقة أبحرت فرادى نحو غزة، إذ استولت عليها، ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.
وتعد هذه أول مرة يبحر فيها هذا العدد من السفن مجتمعة نحو قطاع غزة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت هذه الإبادة 64 ألفا و455 قتيلا، و162 ألفا و776 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 393 فلسطينيا، بينهم 140 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın


عرض مصدر الخبر



>