وقال الدكتور في العلوم البيولوجية ونائب رئيس الجامعة للأنشطة الابتكارية، قسطنطين بيلوسلودتسيف، إن "نتائج الأبحاث أظهرت أن المادة الجديدة تثبط بشكل فعال نمو الخلايا الخبيثة المختلفة، بما في ذلك سرطان الكبد، سرطان الرئة الغدي، سرطان القولون والمستقيم، واللوكيميا، وتظهر فعاليتها حتى عند التراكيز المنخفضة، مما يجعلها واعدة بشكل خاص لتطوير الأدوية".
وأكد أن المركب يستهدف الخلايا الورمية بشكل انتقائي
دون الإضرار بالخلايا السليمة تقريبًا.
وأشار إلى أن المركب يتكون من جزء فينوثيازين ومجموعة تريفينيل فوسفونيوم، وهذه التركيبة تمكن المركب من استهداف "نقطة ضعف" الخلايا الورمية، وهي الميتوكوندريا التي تعتبر محطات الطاقة في الخلية، مما يؤدي إلى تعطيل عملها.