بداية تقول، لنا مهدي، الخبيرة السودانية في الشؤون الأفريقية: "التنظيمات المسلحة التي تقاتل مع 
جيش البرهان لا تتحرك وحدها بل هي امتداد لشبكات خارجية أكبر، أخطرها "القاعدة" (تنظيم إرهابي محظور في روسيا ودول عدة) التي وجدت في السودان أرضا رخوة لإعادة التمدد والبحث عن قواعد آمنة بعد أن ضاقت بها الجغرافيا في اليمن وأفغانستان، هذه الصلات تجعل من عناصر القاعدة شركاء طبيعيون لبعض المجموعات التي التحقت بالحرب داخل الخرطوم والأقاليم".