وأضاف حسين، في تصريحات لمحطة تلفزيون عراقية: "إننا بحاجة إلى حوار عقلاني مع الفصائل لنزع السلاح، ولا يمكن أن ينتزع سلاحها من خلال العنف، فهذا قد يؤدي إلى اقتتال داخلي، فقبل الحوار الوطني نحن بحاجة إلى حوار شيعي – شيعي، في إطار الأحزاب الشيعية والقيادات الشيعية، لكن مع الأسف حتى الآن لا يوجد حوار بهذا الخصوص عدا تجميد عملية عسكرية أو عدم القيام بعملية ما".
وكشف وزير الخارجية العراقي، أنّ "أكثرية دول الجوار تتدخل بالقضايا السياسية العراقية بشكل أو بآخر، فإما أن تتدخل بالقرار السياسي، وإما أن تتدخل بقضايا أمنية وعسكرية"، مشيراً إلى أنّ هناك تأثيراً كبيراً من دول الجوار على الساحة السياسية العراقية من ضمنها الجانب الإيراني، لافتاً إلى أن إيران تأثيرها أكبر.
ووسط التحديات الأمنية والسياسية التي يشهدها العراق، برز موقف واضح وحازم من أعلى سلطة في البلاد بشأن حصر السلاح بيد الدولة، كخطوة جوهرية نحو ترسيخ سلطة القانون وإنهاء فوضى السلاح التي تعيق جهود الاستقرار والتنمية.
وجاءت التصريحات الحكومية حول نيتها تنفيذ سياستها الثابتة بأن لا يكون هناك 
أي سلاح خارج إطار القوات الأمنية الرسمية، في إشارة مباشرة إلى الجماعات المسلحة والفصائل غير المنضوية تحت سلطة الدولة.