متحدث الحرس الثوری: هدف العدو فی کلا الحربین المفروضتین کان تفکیک إیران

تسنيم

متحدث الحرس الثوری: هدف العدو فی کلا الحربین المفروضتین کان تفکیک إیران

  • منذ 1 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:

متحدث الحرس الثوري: هدف العدو في كلا الحربين المفروضتين كان تفكيك إيران


متحدث الحرس الثوری: هدف العدو فی کلا الحربین المفروضتین کان تفکیک إیران

أكد المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية، أن كلا الحربين (الحرب التي استمرت 8 سنوات والحرب التي استمرت 12 يومًا) بدأت بتحريض ودعم من اميركا، أن الهدف الرئيسي من كلا الحربين كان الإطاحة بالجمهورية الإسلامية وتفكيك البلاد .

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان العميد "علي محمد نائيني" قال في كلمة القاها امام جمع من كوادر الحرس الثوري في محافظة خراسان رضوي: ان المعيار الرئيسي في أي حرب ليس تقييم الخسائر والأضرار على المستوى التكتيكي، بل يجب رؤية أي طرف استطاع فرض إرادته على الطرف الآخر.
وأضاف: كل حرب لها هدف، والعدو في الدفاع المقدس كان لديه أهداف واضحة وكان واثقًا من تحقيق النصر في الحرب. الخسائر في الحرب التي تُفسر على أنها اشتباك هي أمر طبيعي على المستوى التكتيكي، وخير مثال على ذلك هو عملية كربلاء 5. كانت الخسائر كبيرة، كانت المعركة مريرة وصعبة، واستشهد قادة كبار وكثيرون، لكن النتيجة النهائية كانت قبول إيران كمنتصر في الحرب وتغيير معادلة القوة لصالح ايران.
الإنجاز الذي تحقق بعد عمليات كربلاء 5، بعد سبعين ليلة من القتال، كان قبول القوى الكبرى بشروط إيران.وأكد الناطق باسم حرس الثورة الإسلامية، مشيرًا إلى الأهداف المشتركة للحربين المفروضتين (لمدة 8 سنوات و 12 يومًا): كلا الحربين بدأتا بتحريض ودعم من اميركا، والهدف الرئيسي منهما كان الإطاحة بالجمهورية الإسلامية وتفكيك إيران؛ لكن يقظة الشعب والتغطية الاستخباراتية الشاملة ورد القوات المسلحة أحبطت مخططات العدو.
الصمود المجتمعي مفتاح النصر
واعتبر العميد نائيني الصمود المجتمعي والنفسي للشعب من العوامل المهمة لتحقيق النصر في الحرب المفروضة التي استمرت ثماني سنوات، مضيفًا: الشعب الإيراني ظل صامدًا رغم كل الصعوبات ودعم القوات المسلحة؛ دعمٌ تكرر مرة أخرى في الحرب الأخيرة.
العقيدة الدفاعية الإيرانية ثلاثية الأركان
وأشار الناطق باسم الحرس الثوري لاحقًا إلى العقيدة العسكرية الايرانية قائلاً: هذه العقيدة تقوم على ثلاثة أركان: كونها دفاعية، وقائمة على الشعب، وغير متماثلة. لقد أثبتت التجربة أن القدرة الدفاعية الإيرانية مثبتة في مواجهة تهديدات العدو، وأن أعداء إيران قلقون بشأن قدرة وصمود الشعب الإيراني.
/انتهى/


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>