الرئيس العراقي يؤكد التزام بلاده بدعم استقرار سوريا ومنع أي اعتداءات عليها
نيويورك-سانا
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد التزام بلاده بدعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها، ومنع أي اعتداءات على سيادتها.
ونقلت الرئاسة العراقية عن رشيد قوله أمس في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: نتطلع إلى تعاون مثمر بين بلدينا في مختلف القطاعات، وزيادة الشراكة في جهود مواجهة الإرهاب، والقضاء على التنظيمات الإرهابية.
وأدان رشيد الاعتداءات الإسرائيلية على دول المنطقة في سوريا ولبنان وآخرها على دولة قطر، في انتهاك صريح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، داعياً إلى جهود دولية شاملة وسريعة لوقف هذه الاعتداءات.
وأشار الرئيس العراقي إلى أن ما يتعرّض له الفلسطينيون من قتل وتجويع وتهجير وهدم للبنى التحتية وتدمير لمؤسساتهم يمثّل حالة مخزية للإنسانية جمعاء، مشدداً على وجوب العمل على وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً.
وطالب رشيد بتحرك دولي عاجل لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية عبر تفعيل القرارات الأممية وتمكين الشعب الفلسطيني من بناء دولته المستقلة، وهو المدخل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.
وانطلقت أمس أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة بمشاركة رؤساء وممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وشهدت الجلسة الافتتاحية إدانات واسعة للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، والقصف الذي طال العاصمة القطرية الدوحة، إضافة إلى مواقف داعمة لسوريا وشعبها في مواجهة محاولات التدخل الخارجي ومخططات إسرائيل للتقسيم.