رضا الدراجي مواطن عراقي تحدث لوكالة تسنيم الدولية للأنباء حول الدور البارز الذي تلعبه قوات الحشد الشعبي في مواجهة العمليات الإرهابية المحتملة كل عام خلال زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام فقال: العراقيين كلهم يعلمون ان الحشد الشعبي له دور كبير في كافة الازمات والزيارات و منذ تأسيسه كما في كل الزيارات الاربعينية وشهر محرم واصبحت لدى مقاتلي الحشد خبرة في هذا المجال.

العراق وكونه جزءا من صراع الحق ضد الباطل شهد موسم الاربعين فيه تفننا ارهابيا في التخطيط للانتقام من الشعب العراقي الداعم للحرب ضد الكيان الصهيوني ولخرق الامن وفي الوقت نفسه ابداع حيدري ولائي في افشال الخطط الارهابية واعتقال المجرمين قبل التنفيذ.

 وفي هذا السياق اوضح المحلل السياسي عباس العرداوي لتسنيم: الحشد الشعبي نجح في عملية متابعة هذه العصابات فقد تمرس على مدى سبع سنوات تقريبا في محاربة هذه الجماعات و معرفة كل وسائلها، بالتالي وجوده في الخطة الامنية يربك عمل هذه الذئاب المنفردة وهذه العصابات ويسهل عملية إلقاء القبض على الارهابيين.

تفوق الحشد امنيا تمثل في تعاونه مع الاركان الامنية العراقية الاخرى وفي انتهاج تكتيكات استخبارية تتناسب مع العدو سواء كان ارهابا داعشيا او حركات منحرفة.

الخبير القانوني الدكتور عباس العقابي أيضا أكد خلال حديثه مع تسنيم على ضرورة تطوير الخبرات والقدرات من قبل الحشد الشعبي لمواجهة التحديات الأمنية، فقال: نرى جهد الحشد الشعبي يجب ان يقوى وينمى اكثر لان العمليات الارهابية هي في تطور و ما دام هنالك تطور للعمليات الارهابية يجب ان يكون هنالك تطور للجهد الاستخباري لقوات الحشد الشعبي ويجب زجهم في دورات وتهيئتهم تهيئة كاملة اذ ان المعركة اليوم هي ليس معركة قتال وسلاح وانما معركة استخبارات ومعركة اعلام وفكر.

هو الحشد وهذه بطولاته والكل يشير الى سلاح شرف العراق الذي يحمله ويحمل معه كرامة الوطن والمواطن.
/انتهى/
                    
                                        
                                            
                                            
                                            
