ووفقا للبيان المنشور عبر قناة الوزارة على تطبيق "تلغرام"، جاءت العملية استكمالاً للعملية الأمنية النوعية السابقة في مدينة معضمية الشام، وذلك ضمن الجهود المتواصلة لملاحقة فلول التنظيم الإرهابي.
وبحسب البيان، نفذت العملية الوحدات المختصة في محافظة ريف دمشق، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، وبالتنسيق مع قوات
التحالف الدولي، بناءً على معلومات استخبارية مؤكدة ورصد ميداني محكم.
وأوضحت
الوزارة أن "هذه الإنجازات تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار، ومنع أي تهديد محتمل للسلم الأهلي"، مؤكدة أن أجهزتها الأمنية "ستبقى في أعلى درجات الجاهزية، ولن تتهاون في ملاحقة كل من يتورط في المساس بأمن سوريا وسيادتها".
وجاءت العملية، بعد أقل من أسبوعين على
هجوم وقع في 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومدني أمريكي، وقالت واشنطن إن منفذه "مسلح واحد من تنظيم "داعش" في مدينة تدمر وسط سوريا".
وكانت وزارة الخارجية السورية، أكدت في بيان قبل أيام عدة، "التزام سوريا بمكافحة تنظيم "داعش"، وضمان عدم وجود ملاذات آمنة له في الأراضي السورية"، وأنها ستواصل "تكثيف العمليات العسكرية ضده في جميع المناطق التي يهددها"، داعية الولايات المتحدة والدول الأعضاء في التحالف الدولي للانضمام إلى دعم جهودها في مكافحة الإرهاب.