وأوضح خبراء من الجامعة الحكومية، أن الأجهزة التقويمية، التي نشرت مجلة "سينسورس" نتائجها، هي أجهزة يتم ارتداؤها على الساق، وتسمح للمريض بالحفاظ على الحركة أثناء العلاج، والتعافي من إصابات الساق.
وأضافوا أنه "في الوقت الحالي، يتم تثبيت أجهزة استشعار حساسية القوة في الدعامات، مما يسمح بتقييم الحمل على الساق أثناء المشي".
وأفاد أندريه إيازيوموف، الأستاذ المشارك ورئيس قسم الروبوتات والميكاترونيكس في الجامعة، لـ"سبوتنيك" بأن "الأساليب المستخدمة في الطب الحديث، لاستعادة حركة المريض بعد إصابات الساق، لا تخفف الضغط الواقع على القدم والكاحل نتيجة للصدمات الخارجية، وعند استخدام الأجهزة الروبوتية، لا يولي جميع المطورين اهتماما لشكاوى المرضى، ولا لكيفية تأثير أنواع الأجهزة المختلفة على تشكيل المشية".
وأضاف إيازيوموف: ابتكر الاختصاصيون الجامعيون دعامة للكاحل، تحتوي على أجهزة استشعار تساعد على أخذ معايير القوى والضغوط المؤثرة أثناء التمارين العلاجية والمشي في الاعتبار.
وحسب إيازيوموف: "يسمح النموذج الرياضي للدعامة المبتكرة، بتنسيق تشغيل مفصلات القاعدة والمنصة مع نموذج المحرك الكهربائي، بالإضافة إلى مراعاة الخصائص الفردية للمشغل والمريض".
كما تم إجراء اختبارات لقياس الضغط، والقوة المطبقة بين القدم والدعامة، باستخدام المستشعر الكهروميكانيكي المصنع، استنادا إلى نتائج البحوث التي أجريت، وكجزء من استمرار البحث وتحسين النتائج، تم تسجيل براءتي اختراع لروسيا، في قسم الروبوتات والميكاترونيكس بجامعة الدون التقنية الحكومية.
وأردف إيازيوموف، أنه في جامعة بابل في العراق، تم إجراء تحليل حركي باستخدام برامج التتبع لتحديد الزاوية بين عظم الفخذ والساق على طول الخطوط الأفقية، بالإضافة إلى تحليل دورة المشي، وتوزيع الضغط، ومركز الضغط، وطول الخطوة، وتحليل الأثر.
ويخطط علماء جامعة الدون، لتطبيق تطويرهم في مراكز إعادة التأهيل والعيادات الرائدة في روسيا، وكذلك لتوضيح فعاليته بالأرقام بعد الدراسات التجريبية للجهاز على مجموعة أكبر من المرضى.