وجاء في بيان المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية: "ادعى المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة دمشق بأن الانتحاريان الإرهابيان الذين هاجما كنيسة "مار إلياس" في حي "الدويلعة" قدما من مخيم "الهول" في شمال وشرق سوريا، وهما غير سوريين. نؤكد أن هذه المعلومات غير صحيحة ولا تستند إلى حقائق أو مجريات حقيقية".
وأضاف البيان: "إضافة إلى ذلك، فأن مخيم الهول يأوي عائلات "داعش" (منظمة إرهابية، محظورة في روسيا ودول عدة) من السوريين والأجانب ومعظمهم من النساء والأطفال، ولا يأوي في داخله الإرهابيين الأجانب، وهذا ما ينفي الفرضية التي تقدم بها المتحدث باسم وزارة الداخلية حول انتقال الإرهابيين الاثنين "من جنسية غير سورية" من مخيم الهول".
وتابع: "قواتنا التي هي القوة السورية الوحيدة التي حاربت "داعش" وألحقت الهزيمة به في الباغوز عام 2019 لا تزال تواصل مهامها المشتركة مع قوات التحالف الدولي ضد الإرهاب، وهي
ملتزمة وطنيا وأخلاقيا بمواصلة هذه المهمة ومستعدة لتوسيع هذه المهمة عند الضرورة بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي".
وأطلق إرهابي انتحاري، يوم الأحد الماضي، النار على مدنيين في
كنيسة بالعاصمة السورية دمشق، قبل أن يقدم على تفجير نفسه، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى.
وذكرت مصادر محلية لـ"سبوتنيك"، أن الإرهابي الانتحاري قام بإطلاق النار على عدد من المدنيين أثناء أدائهم للصلاة في كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة شرقي العاصمة دمشق، ثم قام بتفجير نفسة عبر حزام ناسف ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
وأعلن الدفاع المدني
السوري سقوط ضحايا من المدنيين جراء التفجير الذي وقع بالكنيسة.