حزب العمل الكردستاني يُعلن حل بنيته التنظيمية وإنهاء الكفاح المسلح مع تركيا

وكالة خبر الفلسطينية

حزب العمل الكردستاني يُعلن حل بنيته التنظيمية وإنهاء الكفاح المسلح مع تركيا

  • منذ 1 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:
أعلن حزب العمال الكوردستاني، اليوم الإثنين، عن حل بنيته التنظيمية وإنهاء الكفاح المسلح مع تركيا وإنهاء الأنشطة التي كانت تمارسها "بي كا كا".
وأشار بيان صادر عن الحزب نقلته شبكة "رووداو" الكردية، إلى أنه أعلن عن ذلك في بيان عقب مؤتمره الاستثنائي الثاني عشر، منوهًا إلى أن المؤتمر انعقد "في ظل العملية التي بدأت بإعلان القائد عبد الله أوجلان في 27 فبراير" شباط، بدعوة الحزب لحل نفسه.
وتابع البيان: "جاء ذلك من خلال دراسة متعددة الجوانب والرؤى التي قدّمها بطرق وأساليب مختلفة".
ولفت إلى أن "انعقاد المؤتمر تم إنجازه بنجاح وبشكل آمن في منطقتين مختلفتين بشكل متزامن لأسباب أمنية"، مشيرا إلى أن عدد المشاركين فيه بلغ 232 مندوبا".
وأكد بيان الحزب على أن "نضاله أوصل القضية الكردية إلى مرحلة قابلة للحل عبر السياسة الديمقراطية، وبهذا أكمل مهمته التاريخية"، مضيفا: "ستتم إدارة وتنفيذ عملية التطبيق من قبل القائد عبد الله أوجلان".
وقال متحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي إن قرار حزب العمال الكردستاني حل نفسه خطوة مهمة نحو "تركيا خالية من الإرهاب" وسيفتح الباب أمام عهد جديد، مضيفا: "نؤكد على ضرورة تنفيذ قرار حل وتسليم السلاح على أرض الواقع".
وفي مارس/ أذار الماضي، أعلن حزب العمال الكردستاني، وقف إطلاق النار مع تركيا استجابة لدعوة زعيمه عبدالله أوجلان، لحل الحزب ونزع سلاحه، التي أصدرها في 27 فبراير الماضي.
وجاء بيان عبد الله أوجلان، مؤسس حزب العمال الكردستاني، الذي نشره حزب "الديمقراطية والمساواة للشعوب" التركي الموالي للأكراد بعد زيارته في سجن جزيرة "إمرالي"، وقال إنه "في ظل المناخ الحالي، الذي تشكل بدعوة دولت بهتشلي، والإرادة التي أظهرها رئيس الجمهورية (رجب طيب أردوغان)، والمواقف الإيجابية للأحزاب السياسية الأخرى تجاه هذه الدعوة، أتوجه بالدعوة إلى التخلي عن السلاح، وأتحمل المسؤولية التاريخية لهذه الدعوة".
وبدأ الصراع المسلح مع حزب العمال الكردستاني في تركيا عام 1984 وعاد مجددا عام 2015.
وتوجد في شمال العراق قواعد لحزب العمال الكردستاني، حيث تقوم القوات المسلحة التركية بعمليات جوية وبرية ضدها بشكل متكرر، بينما أصبح وجود القوات التركية في معسكر "زليكان" شمال شرقي الموصل، نقطة خلاف بين بغداد وأنقرة، إذ تبرر الأخيرة انتشارها بأنه "ضروري".


عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>